عشرة زهرات
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الوردة الاولى :
دخل لص بيت مالك بن دينار رحمه الله فما وجد شيئاً يأخذه فشعر به مالك فناداه : لم تجد شيئاً من الدنيا ، فهل ترغب في شيء من الآخرة ؟ فقال اللص : نعم قال مالك :توضأ وصل ركعتين ففعل , ثم جلس وخرج معه إلى المسجد , فُسئل مالك من هذا ؟ فقال : جاء ليسرق فسرقناه ( سيرة أعلام النبلاء) .
الوردة الثانية
قال البخاري في صحيحة : ( قيل لوهب : أليس لا إله إلا الله مفتاح الجنة ؟ قال بلى , ولكن ليس مفتاح إلا له أسنان , فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك ) . والأسنان هي الطاعات والأعمال الصالحة التي يقوم بها العبد , فلابد لقائل لا إله إلا الله من برهان وهو العمل .
الوردة الثالثه
نشرت مجلة شبيجل الألمانية في عددها الذي تم توزيعه يوم الاثنين الموافق 14/1/2007م أن نحو أربعة آلاف ألماني أسلموا بين يوليو 2004م وحتى يونيو 2005م وهو ما يزيد أربع مرات عن نفس الفترة من العام السابق . وأضافت الدراسة أن دوافع اعتناق الإسلام متنوعة وتتم غالباً بناء على قرار حر . قال تعالى :
{يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }التوبة32
الوردة الرابعة :
من تجارب الصالحين التي جربوها فوجدوها صحيحة أن من أدمن على قول " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " يحيا قلبه ولا يموت ( ابن القيم) .
الوردة الخامسة :
خير الناس أنفعهم للناس , قال حكيم بن حزام : ما أصبحت وليس على بابي صاحب حاجة إلا علمت أنها من المصائب .
وكان السلف لا يرون لأنفسهم فضلا على صاحب الحاجة , بل يرون الفضل له حتى كأنه هو المحسن إليهم , قال احدهم لشخص رفع إليه حاجته : خصصتني بحاجتك , جزاك الله خيرا .
الوردة السادسة :
يقول المؤرخ الأمريكي ستودوارد " يكاد يكون نبأ ظهور الإسلام هو الأعجب في تاريخ البشرية , إذ ظهر في أمة ممزقة الكيان , منحطة الشأن , فلم يمض عليها قرن , حتى انتشر في نصف الأرض مهيمنا على دول , ومغيرا نفوس الأمم والأقوام , وبانيا عالم الإسلام الشامخ "
ما السر في ذلك ؟
الجواب : قال تعالى : {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور55
الوردة السابعة :
قال أحد العابدين :
دواء القلب خمسة أشياء :
" قراءة القران بالتدبر , وخلو البطن ( بالصيام ) , وقيام الليل ,
والتضرع ( دعاء مع ذل وانكسار ) عند السحر ( قبل الفجر ) , ومجالسة الصالحين "
الوردة الثامنة :
قيل العجلة من الشيطان إلا في خمس : التوبة من الذنب إذا أذنب , إطعام الطعام إذا حضر الضيف , تجهيز الميت إذا مات , تزويج البكر إذا أدركت , قضاء الدين إذا وجب .
الوردة التاسعة :
سوء الطبع لا تكاد تفيد فيه موعظة وهذا حال المجرمين نسأل الله السلامة , قيل إن راعيا أشفق على جرو ذئب صغير فرباه مع أغنامه يرضعه من لبنها حتى إذا شب وقوي افترس شاة منها فقال الراعي :
أكلت شويهتي وفجعت قلبي **** **** **** وأنت لـشاتنا ولـد ربـيـب
شـربـت لبانها و ربـيـت فـينا **** **** **** فمن أنـباك أن أباك ذيب
إذا كـان الطـباع طـباع سـوء **** **** **** فـلا أدب يـفـيـد ولاأديـب.
الوردة العاشرة :
كان الفقهاء يتواصون بينهم بثلاث ويكتب بذلك بعضهم إلى بعض : ( من عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته ومن أصلح فيما بينه وبين الله أصلح الله فيما بينه وبين الله ) .
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الوردة الاولى :
دخل لص بيت مالك بن دينار رحمه الله فما وجد شيئاً يأخذه فشعر به مالك فناداه : لم تجد شيئاً من الدنيا ، فهل ترغب في شيء من الآخرة ؟ فقال اللص : نعم قال مالك :توضأ وصل ركعتين ففعل , ثم جلس وخرج معه إلى المسجد , فُسئل مالك من هذا ؟ فقال : جاء ليسرق فسرقناه ( سيرة أعلام النبلاء) .
الوردة الثانية
قال البخاري في صحيحة : ( قيل لوهب : أليس لا إله إلا الله مفتاح الجنة ؟ قال بلى , ولكن ليس مفتاح إلا له أسنان , فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك ) . والأسنان هي الطاعات والأعمال الصالحة التي يقوم بها العبد , فلابد لقائل لا إله إلا الله من برهان وهو العمل .
الوردة الثالثه
نشرت مجلة شبيجل الألمانية في عددها الذي تم توزيعه يوم الاثنين الموافق 14/1/2007م أن نحو أربعة آلاف ألماني أسلموا بين يوليو 2004م وحتى يونيو 2005م وهو ما يزيد أربع مرات عن نفس الفترة من العام السابق . وأضافت الدراسة أن دوافع اعتناق الإسلام متنوعة وتتم غالباً بناء على قرار حر . قال تعالى :
{يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }التوبة32
الوردة الرابعة :
من تجارب الصالحين التي جربوها فوجدوها صحيحة أن من أدمن على قول " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " يحيا قلبه ولا يموت ( ابن القيم) .
الوردة الخامسة :
خير الناس أنفعهم للناس , قال حكيم بن حزام : ما أصبحت وليس على بابي صاحب حاجة إلا علمت أنها من المصائب .
وكان السلف لا يرون لأنفسهم فضلا على صاحب الحاجة , بل يرون الفضل له حتى كأنه هو المحسن إليهم , قال احدهم لشخص رفع إليه حاجته : خصصتني بحاجتك , جزاك الله خيرا .
الوردة السادسة :
يقول المؤرخ الأمريكي ستودوارد " يكاد يكون نبأ ظهور الإسلام هو الأعجب في تاريخ البشرية , إذ ظهر في أمة ممزقة الكيان , منحطة الشأن , فلم يمض عليها قرن , حتى انتشر في نصف الأرض مهيمنا على دول , ومغيرا نفوس الأمم والأقوام , وبانيا عالم الإسلام الشامخ "
ما السر في ذلك ؟
الجواب : قال تعالى : {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور55
الوردة السابعة :
قال أحد العابدين :
دواء القلب خمسة أشياء :
" قراءة القران بالتدبر , وخلو البطن ( بالصيام ) , وقيام الليل ,
والتضرع ( دعاء مع ذل وانكسار ) عند السحر ( قبل الفجر ) , ومجالسة الصالحين "
الوردة الثامنة :
قيل العجلة من الشيطان إلا في خمس : التوبة من الذنب إذا أذنب , إطعام الطعام إذا حضر الضيف , تجهيز الميت إذا مات , تزويج البكر إذا أدركت , قضاء الدين إذا وجب .
الوردة التاسعة :
سوء الطبع لا تكاد تفيد فيه موعظة وهذا حال المجرمين نسأل الله السلامة , قيل إن راعيا أشفق على جرو ذئب صغير فرباه مع أغنامه يرضعه من لبنها حتى إذا شب وقوي افترس شاة منها فقال الراعي :
أكلت شويهتي وفجعت قلبي **** **** **** وأنت لـشاتنا ولـد ربـيـب
شـربـت لبانها و ربـيـت فـينا **** **** **** فمن أنـباك أن أباك ذيب
إذا كـان الطـباع طـباع سـوء **** **** **** فـلا أدب يـفـيـد ولاأديـب.
الوردة العاشرة :
كان الفقهاء يتواصون بينهم بثلاث ويكتب بذلك بعضهم إلى بعض : ( من عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته ومن أصلح فيما بينه وبين الله أصلح الله فيما بينه وبين الله ) .
