المواقف التى توافق فيها القران مع سيدنا عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه )
عن عمر- رضي اللّه عنه- قال:
( وافقت ربّي في ثلاث: فقلت يا رسول اللّه، لو اتّخذنا من مقام إبراهيم مصلّى ) .
فنزلت هذه الآية { وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِ...ينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُود } ِ(125) البقرة
وآية الحجاب، قلت: ( يا رسول اللّه لو أمرت نساءك أن يحتجبن فإنّه يكلّمهنّ البرّ والفاجر )،
فنزلت آية الحجاب، { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } (59 الأحزاب)
واجتمع نساء النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم في الغيرة عليه فقلت لهنّ:{ عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً } (5) التحريم َ. فنزلت هذه الآية